أدى الهجوم الانتحاري الذي نفذه متمردو طالبان على فندق ''أنتركونتيننتال'' بكابول، صباح أمس، حيث كان يتواجد العديد من المسؤولين الأفغان، إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل إضافة إلى المهاجمين. وتبنى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الهجوم، مضيفا أنه استهدف زبائن أجانب. ويظهر هذا الهجوم الجديد على موقع يخضع لحماية أمنية مشددة في كابول، انعدام الأمن في العاصمة الأفغانية رغم مرور عشرة أعوام على وصول القوات الدولية وقبل أسابيع من بدء الانسحاب الدولي من هذا البلد. وانتهى الهجوم الذي استمر أكثر من خمس ساعات وتدخلت فيه مروحية لحلف الناتو بمقتل المهاجمين الانتحاريين الستة، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي. وكان العديد من المسؤولين الأفغان موجودين في الفندق، مساء أول أمس الثلاثاء، على أن يشاركوا أمس في مؤتمر يتناول نقل المسؤولية الأمنية في البلاد إلى القوات الأفغانية اعتبارا من جويلية.