أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة حجوط في تيبازة، مساء أول أمس، إيداع رئيس بلدية زرالدة خثير محيب الحبس المؤقت في انتظار محاكمته في عدة قضايا تخص النصب والاحتيال وتبديد أموال عمومية واستغلال المنصب والنفوذ والاختلاس وكذا التهديد والقذف والسب والشتم والوشاية الكاذبة بعد توقيف من طرف مصالح الشرطة القضائية بزرالدة الأربعاء الفارط. وأشارت مصادرنا إلى أن المعني يواجه تهم القذف والوشاية الكاذبة لاتهامه القائمين على الأعمال بزرالدة بتبديد المال العام والإهمال وسوء التسيير، بالإضافة إلى توجيه تهم أخرى لرئيس البلدية السابق يشغل حاليا منصب عضو بالمجلس الشعبي البلدي بتحويل مركز العمال لوكر للدعارة بوصفه كان رئيسا لمجلس إدارة المركز، وتحويل النشاطات الأساسية للمركز، سيما منه فندق ''النور'' مما أدى في الأخير إلى غلق أبوابه لمدة تفوق ثلاث سنوات، ما انجر عنه حرمان البلدية من مداخيله الجبائية المقدرة بملايين الدينارات وتسريح أكثر من ثمانين عاملا. كما صرح رئيس البلدية أن مركز الأعمال كلف البلدية 430 مليار سنتيم خسائر لفترة تفوق العشر سنوات لتحول حظيرته بطريقة غير قانونية إلى أكثر من 100 محل تجاري تجهل وجهة مداخيلها، إلى جانب تحويل قاعة المحاضرات إلى ملهى ليلي ''كباري'' بنفس الطريقة.