أخطاء في حساب المعدلات ونتائج هزيلة لطلبة السنة الأولى تشهد الجامعات والمعاهد، مشاكل واحتجاجات طلابية، بسبب الأخطاء التي نتجت عن احتساب المعدلات، بعد إدخال النقاط وعدم استلام الإدارة للطعون المقدمة من طرف الطلبة لتصحيحها. وبلغت نسبة الرسوب حدود 60 بالمائة، وهو ما جعل الطلبة يهددون بالخروج للشارع والإضراب عن الطعام في حال استمرار الوضع على ما هو عليه إلى الدخول الجامعي. أفاد التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، أمس، بأن ''الانفجار الذي تشهده بعض المعاهد والأقسام، سببه الأخطاء المتكررة''، بالإضافة إلى ''عدم وضوح معايير الانتقال من قسم لآخر، حيث أن هناك من انتقل ب40 قرضا بمعدل 8 من ,20 وهناك من فاق 46 قرضا وبمعدل يقارب 9 من 20، ولم ينتقل''. ودفعت مثل هذه الإجراءات بالطلبة إلى الاحتجاج، رغم أن القانون واضح، حيث يشير إلى أن ''من له 30 قرضا في السداسيين ينتقل بديون''. ودفع مثل هذا الأمر، إلى ارتفاع نسبة الرسوب إلى حدود 60 بالمائة في بعض الأقسام. وأضاف التنظيم الطلابي بأن ''شكوى رسمية وجهت لوزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، خصوصا وأن الرسوب مس طلبة السنة الأولى، وفي التخصصات التقنية والعلمية''. واحتج التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني بسبب غياب أي مسؤول يستمع لاحتجاجات الطلبة، حيث تم تأجيل البث في الإجراءات إلى شهر سبتمبر. وفي هذا الإطار يضرب منذ حوالي أسبوع 6 طلبة بجامعة باب الزوار بالعاصمة، بعد رفض الإدارة تسوية وضعية الطلبة المعيدين في نظام ال''أل.أم.دي''، وعدم الإعلان عن الطلبة المقبولين في الماستر والمعايير الخاصة بدراسة الملفات الخاصة بالدكتوراه. وطالب التنظيم الطلابي بفتح الحوار وتدارك الخلل قبل الدخول الجامعي القادم.