حاول مقاول الانتحار حرقا أمس بأحد مكاتب بلدية سيدي امحمد بالعاصمة، احتجاجا على عدم حصوله على مستحقاته العالقة منذ .2007 وأوضحت مصادر ''الخبر'' أن المقاول الذي أنجز مشروع لصالح البلدية في سنة 2007، لم يتمكن من الحصول على مستحقاته رغم الوعود التي تلقاها من مسؤولي البلدية في العديد من المرات، الأمر الذي جعله يفقد أعصابه ويحاول الانتحار بعد أن سكب البنزين على جسده، لكن التدخل السريع لعمال البلدية حال دون إشعاله للولاعة التي كانت بيد. وقد حاولنا عشية أمس الاتصال برئيس البلدية، لكن محاولتنا باءت بالفشل.