على عكس ما تداول في وسائل الإعلام عن الغموض الذي يسود رائد القبة، فقد اعتبر سفيان مشري المسؤول الأول عن النادي كل ما قيل مبالغا فيه. أشار مشري إلى أن الفريق في حالة جيدة، مرجعا ذلك إلى الاستعداد الجيد الذي يجريه اللاعبون منذ 25 من الشهر السابق، تحت إشراف طاقم فني يقوده كمال بوهلال، إضافة إلى ارتسام ملامح التعداد، خاصة بعد عودة ابن الفريق إيلول، ومهاجم مولودية وهران داود بوعبد الله. وقال الرجل الأول في رائد القبة إن النقطة السوداء الوحيدة تكمن في عدم إجراء تربص مغلق، مرجعا ذلك لضيق الوقت وانشغال أعضاء المكتب بعملية جلب اللاعبين، لكنه ألح على ضرورة إجراء تربص مغلق بعد رمضان، ولو لفترة قصيرة. وفي تطرقه للشركة ذات الأسهم، فقد أوضح مشري بأن تجربتها لم تكن ناجحة خلال الموسم الماضي، معتبرا إياها مفلسة، لأنها لم تسجل أي مداخيل، موضحا أن دورها اقتصر على ضخ الأموال فقط، دون التفكير في جني الفوائد. لكن محدثنا لا يستبعد نجاح الشركة الموسم القادم عند اكتمال تدابير تحويلها إلى سليم ميساني. وبخصوص ما يشاع في الوسط الرياضي بالقبة حول بعض الملابسات المالية بين البلدية وإدارة الفريق، فقد تعجب مشري لما تردد مؤخرا، مشيرا بأن العلاقة بين الطرفين على أحسن ما يرام، مضيفا أن الحديث عن الإحتراف يتناقض مع مضمونه، ''حيث لا يجب الإعتماد كليا على السلطات العمومية لجلب الأموال''، على حد قول مشري.