أكدت مختلف البحوث أن النظافة أنقذت حياة الملايين من البشر وحمتهم من الفيروسات، وفي المقابل، بيّنت عديد الآراء أن العناية الكبيرة بالنظافة، أو ما يطلق عليه النظافة المفرطة، جعلت الإنسان عرضة لأنواع أخرى من الأمراض. وعليه، دعا باحثون أمريكيون إلى عدم العناية بشكل كبير بالنظافة، وترك الجسم يتعلم كيفية تحمل الجراثيم لحماية نفسه من المشاكل الصحية، مشيرين إلى فرضية اعتبار النظافة سببا ممكنا للإصابة بعديد الأمراض، منها الحساسية الحادة واضطرابات الجهاز الهضمي، ومشاكل المناعة الذاتية.