قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، إن سوريا ستكون ''المحطة التالية في ثورات الربيع العربي''، معرباً عن أمله في أن يتم فتح الطريق إلى التحول في سوريا من خلال الإصلاحات. وأكد أردوغان، في تصريحات له قبيل مغادرته نيويورك، اليوم، عائداً إلى أنقرة، عقب حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه رغم التحذيرات والاجتماعات بشأن سوريا، إلا أن الشعب المسالم لا يزال يتعرض للقتل في سوريا، مضيفا أن الرئيس السوري لم يتخذ حتى الآن الخطوات اللازمة لوقف القتل، بل ويحاول إخراص المطالب السلمية المشروعة للسوريين، من خلال ممارسة الضغوط عليهم. من جانبه، أعلن وزير التجارة والاقتصاد، محمد نضال الشعار، إن سوريا ستعيد دراسة بعض البنود في اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا ''لأن هناك إجحافا بحقنا في الاتفاقية ويجب إعادة دراسة بعض بنودها، لأن الميزان التجاري مع تركيا بالنسبة لنا خاسر''. وتأتي الخطوة السورية ردا على مواقف تركيا مما يجري من حراك شعبي في سوريا''. وكانت السلطات السورية قد حظرت، منذ يوم الخميس، استيراد المواد التي يزيد رسمها الجمركي عن 5 بالمائة، كرد على العقوبات التي فرضت عليها من قبل العديد من الدول، حسب وزير التجارة السوري محمد نضال الشعار. ويستثنى منها المواد الخام والحبوب. وتعني هذه الخطوة حظر استيراد معظم السلع الأجنبية كالمواد الكهربائية والسيارات والسلع الفاخرة.