قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أمس، إن عدد القتلى في سوريا ارتفع إلى أكثر من 2900 شخص منذ بدأت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في مارس الماضي. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالمنظمة الدولية في تصريح لرويترز ''تجاوز العدد الإجمالي للقتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بدأت الاحتجاجات 2900 شخص، بناء على قائمتنا المفصلة بأسماء الأفراد التي نحتفظ بها''. وكانت التقديرات السابقة للمنظمة بشأن عدد القتلى تبلغ .2700 وقال كولفيل أيضا إن العدد الأحدث لا يشمل المختفين أو من لم يستدل على أماكنهم. ويأتي ذلك قبل يوم من مراجعة مجلس حقوق الإنسان الدولي سجل سوريا في إطار الفحص الدوري الذي يجريه المجلس بشأن كل أعضاء الأممالمتحدة. من جهة أخرى، قالت ما يعرف باسم الهيئة العامة للثورة السورية إن12 شخصا قتلوا خلال اشتباكات بين الجيش ومنشقين في جبل الزاوية بمحافظة إدلب، بعد مقتل ثمانية عشر أول أمس. وقال ناشطون إن انشقاقات جديدة وقعت في جبل الزاوية بإدلب، حيث اندلعت أيضا اشتباكات مع الجيش. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناشطين أن أربعة جنود منشقين قتلوا في تلك الاشتباكات، وأن عددا من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح. يحدث هذا في وقت خرجت مظاهرات، ليلة الأربعاء إلى الخميس، في مناطق مختلفة بسوريا احتجاجاً على استخدام روسيا والصين حق النقض في مجلس الأمن، لمنع قرار يدين قمع الاحتجاجات.