تحتضن مكتبة ''الشهاب'' الكائنة بباب الوادي، في العاصمة، زوال يوم السبت القادم، لقاءً أدبيا مع الروائي والمدير السابق لوكالة الأنباء الجزائرية، بدر الدين ميلي، حول روايته الجديدة ''مرايا الطيور''، التي تعتبر استكمالا لروايته الأولى ''الفتحة والجدار''. وإن كانت الرواية الأولى تغوص في الجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي من خلال شخصية ''سطوفة''، فإن بدر الدين ميلي يتطرّق في روايته الثانية، إلى السنوات الأولى من عمر الجزائر المستقلة، من خلال الشخصية ذاتها، التي تعود هذه المرة وبعد مغادرتها مدينة قسنطينة، كطالب في العلوم السياسية يحاول تطبيق المفاهيم التي تشبّع بها إبان الثورة التحريرية، مثل الحرية والعدالة، لكن محاولاته تصطدم بالواقع المخيّب للآمال.