أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون المتهم في جناية تهريب و تنظيم نقل المخدرات ضمن جماعة إجرامية دولية، الحبس المؤقت في انتظار استكمال نتائج التحقيق القضائي لمحاكمته. أفضت تحريات عناصر فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بالبليدة بشأن بلوغ معلومات تفيد بمحاولة كهل إغراق السوق بكمية معتبرة من الكيف المعالج بتحديد هويّته ونصب كمين انتهى بتوقيفه بينما كان على متن سيارته الخاصة أثناء محاولته دخول الولاية عبر بلدية واد العلايق. وقد أسفرت عملية التفتيش عن حجز 10 كلغ من الكيف المعالج كانت مخبأة داخل خزان الوقود للمركبة. وحسب التحقيق الأولي، فقد تبيّن أنّ المتهم كان بصدد إبرام صفقة تمويل أحد بارونات مروّجي المخدرات بالكمية المحجوزة، حيث لا يزال محلّ بحث، في حين أكّدت تحريّات رجال الدرك أنّ المقبوض عليه يعدّ الممون الرئيسي لولايات الوسط الجزائري انطلاقا من عين الدفلى والبليدة، إلى جانب تيبازة والجزائر في مجال إبرام الصفقات الكبرى في المخدرات بالنظر للعلاقة الوطيدة التي تربطه بشركائه من أفراد الشبكة الإجرامية المنظمة المقيمين بالمملكة المغربية. كما أكد التحقيق انتماءه لشبكة دولية إجرامية تنشط في مجال المتاجرة بالمخدرات عن طريق جلبها من المغرب.