أعلن الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، عن لقاء بين دول الميدان ''الساحل الإفريقي''، والاتحاد الأوروبي، في بروكسل، بداية من 8 ديسمبر القادم، كما تحدث مساهل عن لقاء آخر لوزراء الخارجية، يفترض عقده الشهر القادم في نواكشوط، لكنه تأجل لأجل لاحق. ذكر الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، أن دول مجموعة الساحل وسعت مشاوراتها مع الشركاء. وتحدث، في ندوة صحفية مشتركة مع وزير خارجية النيجر، محمد بازوم، بجنان الميثاق بالعاصمة، في ختام أشغال الدورة 10 للجنة المختلطة الجزائرية النيجرية للتعاون، عن لقاء ثان بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية (الأسبوع الأول من نوفمبر) مع المجموعة الأوروبية في مقر الاتحاد الأوروبي. وتتصل النقاط التي ستتم مناقشتها بالوضع في منطقة الساحل على الصعيد الأمني، وتكوين وتعزيز القدرات وتوفير التجهيزات وتبادل المعلومات والتنمية، ومحاربة الفقر ودراسة كيفية تلبية حاجيات بلدان المنطقة في مجال الأمن والتنمية. وقد تم التوقيع، مساء أمس، على عدة اتفاقات تعاون بين الجزائر والنيجر، تشمل عمليات البحث والإغاثة في حوادث الطائرات ومجال الثقافة، وآخر يخص التعاون في مجال الصناعة التقليدية. كما وقع الجانبان على مذكرة تفاهم في مجال البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وأخرى في مجال الصناعة التقليدية. وتترقب الجزائر إنهاء النيجر الشطر الخاص بها والمتعلق بالطريق العابر للصحراء، وإتمام مشروع للألياف البصرية. وهي مشاريع قال بازوم بشأنها إن التمويل سيكون للبنك الإفريقي للتنمية والبنك الإسلامي، ولبعض الشركاء حصة فيه. ومن جهة أخرى، أوضح مساهل أن اللقاء المقبل لوزراء خارجية بلدان الميدان، الذي وسع ليشمل نيجيريا والتشاد وبوركينا فاسو، والمفترض أن يعقد يومي 2 و3 ديسمبر القادم، قد أجل لتاريخ لاحق، لكنه سيشكل فرصة لبحث العوامل الأمنية المرتبطة بتطبيق الالتزامات المتخذة في إطار الاجتماعات الثنائية.