يحتضن قصر الاتفاقيات أحمد بن أحمد بوهران، ابتداء من يوم أمس لغاية 24 نوفمبر، الجمعية التنفيذية لمجلس الطاقة الدولي من تنظيم اللجنة الجزائرية للطاقة، لمناقشة الاستراتيجيات الطاقوية في العالم لتحضير ورقة الطريق، تحسبا لانعقاد المؤتمر العالمي للطاقة بمدينة دايغو بكوريا الجنوبية، ما بين 13 و17 أكتوبر 2013، ومن غير المستبعد أن تسعى الجزائر لإيداع ملف لتنظيم المؤتمر العالمي للطاقة سنة 9201، حسب ما أكده ل''الخبر'' وزير الطاقة يوسف يوسفي. وأوضح بيان صادر عن الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز، بأن وزير الطاقة والمناجم سيشرف، اليوم، على افتتاح أشغال يوم الطاقة الجزائري رفقة نور الدين بوطرفة، رئيس اللجنة الجزائرية للطاقة، وبيير قادونيكس، رئيس المجلس العالمي للطاقة. ويشمل البرنامج محاضرات حول ''السياسية الطاقوية للجزائر'' ومداخلة آخرى موسومة ''سوناطراك: فاعل طاقوي قوي'' ، بالإضافة إلى ''تنمية قطاع الطاقة في الجزائر وانعكاساته الاجتماعية والاقتصادية''. كما يتضمن الشطر الثاني من البرنامج محاضرات حول: ''سياسة الجزائر الانتقالية من الطاقة وبرامج تطوير الطاقات المتجددة: دور شركة سونلغاز''، ومكانة البحث والتطوير والتكوين في قطاع الطاقة. وسيكون هذا الموعد العالمي فرصة لتناول سياسة الجزائر الطاقوية، من خلال المشاريع الطاقوية الكبرى في مجال البتروكيمياء المنجزة في وهران ومحطات تحلية المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية ومدى توافقها مع ''ثلاثية الطاقة الأمن الطاقوي العدالة الاجتماعية واحترام انعكاسات المشاريع على البيئة'' التي تركز عليها تقارير المجلس العالمي للطاقة.