انطلقت أمس، الجلسات التحضيرية المغلقة للمجلس العالمي للطاقة المنعقد لأوّل مرّة بوهران على مستوى مركز عقد الاتفاقيات، من خلال 4 ورشات تحضّر لقمّة المجلس التي ستنعقد في سنة 2013 بكوريا الجنوبية، فيما سيتّم اليوم التعريف بقطاع الطاقة والسياسة الطاقوية الجزائرية بحضور وزير الطاقة والمناجم ورئيس المجلس العالمي للطاقة. انكب الخبراء الأجانب والمحليّون وأصحاب القرار في السياسة الطاقوية، على العمل في ورشات الجلسات التحضيرية المغلقة التي انطلقت أمس، على مستوى مركز عقد الاتفاقيات والتي تدخل في صلب التحضير للقمّة العالمية لمجلس الطاقة – أحد أكبر المنظمات العالمية- التي ستنعقد في كوريا الجنوبية في سنة 2013 بعدما انعقد في سنة 2010 بمونريال بكندا، وذلك من أجل تدارس رفع الإنتاج لتلبية الطلب العالمي الذي يتراوح حاليا وإلى غاية 20 سنة مقبلة ما بين 40 إلى 50 بالمائة، حسب ما أفاد به مختصون، مع الإشارة إلى أنّ المجلس العالمي للطاقة الذي تأسّس سنة 1923، ينظّم مرّة كلّ ثلاثة سنوات، بمشاركة نحو 100 دولة منخرطة، تحوز كلّ منها على لجنة للطاقة من بينها الجزائر التي أسّست اللجنة الجزائرية للطاقة في سنة 1970، ويدوم اجتماع الدورة التنفيذية العادية للمجلس العالمي للطاقة إلى غاية ال 24 من نوفمبر. وتهدف هذه الجلسات إلى تقديم آخر الدراسات حول قطاع الطاقة والطاقة المتجدّدة من الفحم إلى النووي وتطوّرها ومدى مساهمته في التنمية الاقتصادية، إضافة إلى ترقية التزوّد والاستعمال الدائم للطاقة وتشجيع ومتابعة مختلف المشاريع الطاقوية، كما عكف الخبراء على تقييم نتائج قمّة كندا، على أن يتّم اليوم عرض مداخلات للتعريف بقطاع الطاقة والسياسة الطاقوية الجزائرية وعرض فرص الشراكة والتعاون والإمكانيات المتاحة وتقديم التوجيهات الاستراتيجية، بحضور رئيس المجلس العالمي للطاقة ووزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي ورئيس اللجنة الجزائرية العضو في المجلس العالمي للطاقة برئاسة نورالدين بوطرفة، مع عرض نموذج عن الطاقة المتجددة حول مؤسسة سونلغاز، كما ترفق هذه الأيّام بمعرض تشارك فيه أكثر من 30 مؤسّسة عارضة على مستوى مركز عقد الاتفاقيات.