أقر مجلس الشورى الإيراني، أمس، طرد السفير البريطاني، بعد التصويت بغالبية لصالح قرار لتخفيض العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع لندن، ردا على العقوبات التي فرضتها على المركزي الإيراني، بسبب البرنامج النووي للبلاد. وبدأ النواب مناقشة إمكانية اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد لندن. وتعليقا على ذلك، عبرت بريطانيا عن أسفها حيال إمكانية طرد سفيرها لدى طهران، دومينيك تشيلكوت، الذي تولى منصبه الشهر الماضي. وكانت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا، قد أعلنت العزم على فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي جاء فيه أن طهران اختبرت تصميمات تستخدم في صناعة رؤوس نووية. فيما أكد قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة، السبت، أن بلاده قد تستهدف الدرع الصاروخي لحلف الناتو بتركيا، في حالة نشوب أي صراع في المستقبل.