التحق بتدريبات مولودية الجزائر صباح أمس، لاعب مغترب اسمه رمزي بلقاسمي يبلغ من العمر 20 سنة، سيجري اختبارات مع النّادي العاصمي، على أمل تدعيم التشكيلة في الميركاتو الشتوي. يتواجد اللاعب بلقاسمي في المولودية، باقتراح من رئيس النادي الهاوي صادق عمروس، حيث كان ينشط في نادي موريال بكندا، وسبق له أن لعب في البطولة الأمريكية وكذا الهولندية، ويلعب في مناصب متعددة في الوسط والهجوم. وسيخضع اللاعب لفترة معاينة تستمر إلى غاية 30 ديسمبر الجاري، وبعدها يقرر المدرب فرانسوا براتشي مصيره. وفي تصريح مقتضب للاعب بلقاسمي بعد أول حصة تدريبية له مع العميد، أكد أنّ البطولة الجزائرية تستهويه ويرغب في تقديم الإضافة للمولودية، مشيرا إلى معرفته بالأندية الجزائرية وبالأخص فريق مولودية الجزائر. بلقاسمي رمزي هو ثاني لاعب مغترب يجرب حظه هذه الأيام في العميد، بعد سمير عبّاس الذي قرر منسق الفرع عمر غريب التخلّي عن فكرة انتدابه. يحدث هذا في الوقت الذي لم يستفد العميد رسميا من خدمات المهاجم يونس سفيان رغم أنه يتدرب مع الفريق، حيث اشترط حصوله على مستحقاته المالية، مثلما تم الاتفاق عليه مع الإدارة، مقابل منحه كامل الملف الخاص بتأهيله في المولودية. وعلى صعيد آخر، أجرى صباح أمس، مدافع مولودية الجزائر، زين الدين بن سالم عملية جراحية، بعيادة السعّادة بالمدينة، جراء الإصابة التي كان يشكو منها على مستوى الأربطة. ورغم أن العملية الجراحية كانت ناجحة، إلا أن مدافع المنتخب الأولمبي سيغيب عن الميادين، لمدة تقارب ستة أشهر، ممّا يعني أنّ عودته إلى المنافسة مع فريقه المولودية في مرحلة العودة صار مستبعدا. وقد حظي أمس اللاعب بن سالم بزيارة أصدقائه في العميد وفي المنتخب الأولمبي. وكشف مصدر مسؤول في إدارة مولودية الجزائر، أنّ صاحب الشركة الإيطالية بيليكانو لم يقرر بصفة رسمية الاستثمار في المولودية، وهو ما جعل إبرام الصفقة مع الإيطاليين تتأجل في عدة مناسبات. وحسب ذات المصدر، فإن الرئيس الشرفي للمولودية رشيد معريف قد ضغط على عضو مجلس الإدارة سيد علي عوف وطلب منه الانسحاب من محيط المولودية رفقة أعضاء مجلس الإدارة وتكفّله شخصيا بجلب مستثمرين جدد يتولّون تسيير شؤون الفريق. موقف معريف هذا جعل المفاوضات مع الشركة الإيطالية متوقفة، حيث قرر عوف أمس استدعاء أعضاء مجلس الإدارة من أجل دراسة الوضع الرّاهن للفريق.