أوضحت حركة النهضة أن الإصلاحات التي باشرها الرئيس بوتفليقة ''قد فشلت بعد أن أفرغتها الأغلبية البرلمانية من محتواها''. وأكدت الحركة في بيان لها عقب اختتام دورة مجلسها الشورى المنعقدة يومي 23 و24 ديسبمر الجاري، ''عدم وجود إرادة سياسية حقيقية لدى القائمين على الإصلاحات، بالإضافة على هيمنة ثقافة الحزب الواحد المبنية على سياسة رفض الآخر''، مطالبة بتجميد قوانين الإصلاح إلى غاية انتخاب برلمان شرعي وتشكيل حكومة كفاءات محايدة تهيئ المناخ لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وكذا إنشاء هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات بعيدا عن هيمنة الإدارة''. وحذرت حركة فاتح ربيعي ممن أسمتهم ''المتحاملين على التيار الإسلامي من أصحاب الكوطات الذين يخوضون حملة ممنهجة لتوجيه وصناعة رأي مضاد من ''مغبة هذا السلوك'' والكف عن ''دق طبول الفتنة''.