لقي ثلاثة أشخاص، على الأقل، مصرعهم بجنوح سفينة رحلات إيطالية ضخمة غربي إيطاليا، أمس، فيما تتواصل عمليات الإنقاذ والبحث عن ضحايا بين الركاب الذين يتجاوز عددهم 4 آلاف شخص. نقلت وكالة الأنباء الإيطالية ''أنسا''، أن السفينة ''كوستا كونكورديا'' اصطدمت بحاجز رملي قرب الجزيرة جيجليو، وكان على متنها ساعة الحادث نحو 3200 راكب بالإضافة إلى طاقم مؤلف من ألف شخص. وكانت التقارير المبدئية قد تحدثت عن سقوط ستة قتلى، وأنه لم تتضح أسباب تراجع العدد إلى ثلاثة بجانب 14 جريحا. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنه يوجد من بين الركاب المفقودين، راكبان يحملان الجنسية الجزائرية، وفقا لقائمة أعلنت عنها الشركة المنظمة للنزهة البحرية.. وأن أعمال البحث والإنقاذ لا تزال جارية لحد الآن.. من دون أن تعطي تفاصيل أخرى حول هوية الركاب. وأفادت وكالة الحماية المدنية في بلدة ''غروسيتو''، عاصمة الإقليم، بأن عمليات البحث والإنقاذ التي تشارك فيها مروحيات، متواصلة، ومن المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى، لأن جانبا من السفينة غرق تحت الماء. وذكرت الوكالة، في موقعها الإلكتروني، أن عمليات الإنقاذ تواجه صعوبات شديدة نظرا لجنوح السفينة على جانبها، ما أدى إلى سقوط بعض الركاب في المياه أثناء انتشالهم، علما أن معظم الركاب من الجنسية الإيطالية بجانب ألمان وفرنسيين.