رافع عبد القادر مرباح، رئيس حزب التجمّع الوطني الجمهوري، من أجل التغيير السلمي، والانتقال من الحزب الواحد المتعدد إلى التعددية الحزبية الحقيقية. وشدد مرباح أمس أمام مناضلي حزبه بمدينة جيجل، على أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة، باعتبارها، كما قال، ''ستكون بداية للتغيير نحو الديمقراطية الحقيقية التي تبنى على البرامج وليس على اللحية''، وأشار رئيس التجمع الوطني الجمهوري إلى أن سنة 2012 ستكون سنة الانتقال كذلك من الدولة التقليدية إلى الدولة العصرية، ومن تعددية الواجهة إلى التعددية الحقيقية. وندد المتحدث في نفس السياق بقوانين الإصلاحات الصادرة مؤخرا، وقال إن هذه القوانين خرجت من برلمان أحادي، ما جعلها تفرغ من محتواها، منتقدا الأوساط التي تصفهم بالأحزاب المجهرية أو الظرفية أو الصغيرة، وتساءل ''لماذا لا يتحدثون عن الحزب الذي ازداد بشلاغمو''.