كان الشوط الأول من اللقاء مملا بين الفريقين اللذين قدما مستوى هزيلا لا يعكس مرتبتهما في البطولة. الفريق الزائر كان أكثر تنظيما وتحكما في الكرة، غير أن كل محاولاته باءت بالفشل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني استهله المحليون بقوة وكانوا أكثر رغبة في الفوز، حيث لم تمر سوى ثلاث دقائق حتى تمكن سامر من فتح باب التسجيل برأسية سكنت شباك برفان، بعد تلقيه فتحة جميلة من طويل. وفي الدقيقة 66 ضيع دري الهدف الثاني أمام الشباك، بعد تدخل موفق للحارس العلمي. وبعدها خرج الزوار من قوقعتهم وشرعوا في شن هجومات معاكسة، كادت تثمر إحداها في الدقيقة 79 عندما اصطدمت قذفة قادري بالعارضة الأفقية للحارس معزوزي بعد مراوغات. ليرد عليه مباشرة الملغاشي أندري بهجمة فردية، مسجلا الهدف الثاني إثر خطأ في الدفاع في الدقيقة .80 ورغم محاولات أبناء البابية في الدقائق الأخيرة، إلا أن المباراة انتهت بفوز جديد للمحليين، مدعمين مركزهم في الريادة.