أفضى اجتماع اللاعبين القدماء في شبيبة القبائل المنعقد صباح أمس بقاعة الحفلات ''إيبودرارن'' بمدينة تيزي وزو، إلى تنصيب لجنة التفكير تعنى بمتابعة تطورات أزمة فريق شبيبة القبائل ومساندة المناصرين في مطلبهم برحيل الرئيس محند شريف حناشي عن الفريق. وتتشكل هذه اللجنة من ستة أعضاء برئاسة الرئيس الأسبق ل''الكناري'' مراد يوسفي، حيث تتولى إعداد لائحة انشغالات أنصار الفريق وفي مقدّمتها الدعوة إلى تقديم حناشي لاستقالته وإنشاء مجلس إدارة جديد لتسيير شؤون الفريق القبائلي إلى حين تعيين خليفة حناشي على رئاسة النادي. من جهتهم، جدد أنصار ''الكناري'' الذين حضروا إلى قاعة الاجتماع والتي اكتظت بهم، إلى جانب بعض اللاعبين السابقين من مختلف الفروع الرياضية، دعوتهم إلى انسحاب حناشي وتنازله عن تسيير شؤون الفريق قبل التفكير في كيفية إعادة ترتيب أمور بيت الشبيبة. كما حظي عزالدين آيت جودي الذي ترأس أشغال الجلسة، بتزكية من الأنصار الذين طالبوه بعدم سحب ترشحه إلى رئاسة ''الكناري''، مؤكدين على مسامعه بأنه سينال دعم الأنصار في مهمته الصعبة. كما تقدم مولود عيبود باقتراحين، الأول يخص إنشاء مجلس إدارة جديد وسحب الثقة من الجمعية العامة للفريق التي تفتقد -حسبه- للشرعية، والثاني إجبار حناشي قبل استقالته، على تجديد عقود اللاّعبين الأساسيين حتى يتم تفويت عليه، كما قال، فرصة إفراغ تشكيلة شبيبة القبائل من عناصرها المتألقة. وتجدر الإشارة إلى أن اللاعبين القدامى ل''الكناري'' قد قرروا تشكيل جمعيتهم للدفاع عن حقوقهم في النادي القبائلي.