رفع، أمس، سفير بريطانيا بالجزائر، مارتن روبير، راية الألعاب الأولمبية،بمقر سفارة بريطانيا، بحضور مسؤولي الاتحادية الرياضية للمعاقين وبعض الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة، معلنا بداية العد التنازلي لانطلاق الألعاب شبه الأولمبية، والخاصة بفئة المعاقين التي تفصلنا عنها 200 يوم. أكّد السفير البريطاني، مارتن روبير، أنّ بلده على أهبة الاستعداد لاحتضان الألعاب شبه الأولمبية الخاصة بالمعاقين. وقال إن بلده سخرت كل الإمكانيات من أجل إنجاح هذه التظاهرة الكبيرة، ''بريطانيا سخرت كل الإمكانيات من أجل إنجاح هذا الحدث، سواء تعلّق الأمر بالجانب التنظيمي أو المادي، من ملاعب وقاعات ووسائل النّقل. كما قمنا بتسهيلات من أجل استقبال الضيوف من مشاركين، وكذا المتفرجين الذي يرغبون في حضور هذه التظاهرة''. وقال السفير البريطاني إن بريطانيا كانت السباقة في احتضان الألعاب شبه الأولمبية، واهتمامها بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يشهد عليه التاريخ منذ سنة .1948 وستعرف الألعاب شبه الأولمبية التي ستحتضنها بريطانيا مشاركة 4200 رياضي، في 20 فرعا رياضيا تحتضنه 11قاعة. وقال السفير مارتن روبير إنه يتوقع حضور 2 مليون متفرج. من جهته، قال رضوان شربال، عضو في مكتب الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين، في تصريح ل''الخبر''، إن الجزائر، وكالعادة، ستحصد الميداليات من المعدن النّفيس في ألعاب لندن، مضيفا أن الجزائر ستشارك في الألعاب شبه الأولمبية في أربعة تخصّصات، وهي ألعاب القوى ورفع الأثقال وكرة الهدف وكذا الجيدو.