''حاليلوزيتش مثل سعدان لم يكشف كل أوراقه'' يعود بنا المهاجم السابق للمنتخب الوطني، رفيق صايفي، لبعض المغامرات التي خاضها مع ''الخضر'' والتي ما زالت بعضها راسخة في ذهنه على غرار مواجهة المنتخب الغامبي. هذا الأخير وبالمناسبة، سيكون منافس المنتخب الوطني يوم 29 فيفري القادم ببانجول لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا .2013 وأكّد مهاجم نادي أميان الفرنسي ل ''الخبر'': ''واجهت منتخب غامبيا في مناسبتين، الأولى فزنا فيها بهدف دون رد بملعب 5جويلية الأولمبي في عهد المدرب الوطني السابق جون ميشال كافالي سنة 2007وانهزمنا هناك بنتيجة 2/1 كنت مسجل الهدف الوحيد، أتذكر جيدا حيث أدينا مباراة بطولية ولكن التحكيم والظروف التي سادت المباراة جعل الفوز فيها مستحيلا، لقد عشنا الجحيم واختلط الحابل بالنّابل بعد نهاية اللقاء وغادرنا الملعب بصعوبة''. وأضاف صايفي قائلا ''ما لم أفهمه هو أن المنتخب الغامبي لم تكن تعنيه نتيجة تلك المباراة، لأنه خسر جميع حظوظه للتاهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا ,2008 ولكنه واجهنا وكأنّه يلعب مباراة مصيرية أو تاريخية''. وعن المباراة التي سيخوضها رفاقه في غامبيا يوم 29 فيفري القادم، قال صايفي أنه من حسن حظ المنتخب الوطني أن مباراة العودة ستكون في الجزائر عكس ما حدث لنا في ,2007 وهذا ما سيجعل المنتخب الغامبي يلعب بنزاهة، ولا يخرج عن الإطار الرياضي وهي فرصة لتجاوز عتبة الغامبيين''. وعن المخاوف التي أبداها المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش من هذه المواجهة، أكد صايفي أن الغامبيين هم الذين سيحسبون لنا ألف حساب ''إننا الموندياليين ونملك منتخبا يضم لاعبين ممتازين، منهم من تعوّد اللعب في إفريقيا، والبعض الآخر يلعب في أعلى مستوى وقادر على إعطاء الإضافة، لكن اعتبر لاعب أميان أن سياسة المدرب حاليلوزيتش شبيهة بالتي كان ينتهجها المدرب السابق رابح سعدان في عهده، حيث قال: ''الخطاب الموجه للصحافة ليس هو نفسه الذي يقدمه للاعبين، فعدم استصغار المنافس أمر إيجابي، لكن الخطاب الذي كان يوجّهه لنا المدرب سعدان عشية كل مباراة حماسي ويطالبنا بالإيمان بإمكانياتنا والفوز. وأظن هذا ما كان يقصده المدرب حاليلوزيتش الذي يريد حماية لاعبيه، لكن غامبيا ليست غانا أو كوت ديفوار''.