طالب أساتذة جامعة الشلف السلطات الجزائرية بالتدخل لدى الحكومة السورية للإفراج سريعا عن زميلهم الأستاذ خالد المهدي، المعتقل في دمشق منذ 24 جانفي الماضي. وأعلن الأساتذة عن التنقل إلى العاصمة لتنظيم اعتصام أمام السفارة السورية في الجزائر. وأدان 29 أستاذا في كلية الحقوق بجامعة الشلف في بيان، تلقت ''الخبر'' نسخة منه، ''اعتقال الأستاذ الزميل خالدي مهدي من طرف السلطات السورية، بعد خمسة أيام من وصوله إلى سوريا، في إطار قيامه بتربص قصير المدى، بغية التحضير لشهادته في الدكتوراه''، واعتبروا ذلك ''تجاوزا خطيرا في حق الأستاذ الجامعي الجزائري عامة، لاسيما أن السلطات السورية لم تخطر نظيرتها الجزائرية باعتقاله، وظروف ذلك''. وطالب الأساتذة الرئيس بالتدخل العاجل والسريع لإطلاق سراح الأستاذ خالدي مهدي من خلال القنوات المحددة من هذا الغرض، ووفق ما تقتضيه العلاقة التاريخية الجيدة بين الدولتين. وكان الأستاذ في جامعة الشلف، المهدي خالد، قد غادر الجزائر إلى سوريا في 19 جانفي الماضي، بمنحة دراسية حصل عليها من جامعة الشلف لاستكمال تحضير شهادة الدكتوراه في القانون الدولي، قبل أن يتم اعتقاله في بيت أحد الأساتذة السوريين، كان يقيم مأدبة عشاء على شرف الأستاذ الجزائري، وأساتذة في جامعة دمشق.