قال النائب عن حركة حماس والقيادي في الحركة، عاطف عدوان، إن مكاتب الحركة مازالت موجودة في دمشق، رغم خروج القيادات من الصف الأول من سوريا في الفترة الأخيرة. وأوضح عدوان في تصريح ل''الخبر'' بأن عملية الخروج من دمشق تأتي بسبب الحرج الذي سببه النظام السوري بقمع المتظاهرين وقتل أبناء الشعب السوري، مشيرا إلى أن حركته عملت منذ زمن على إحداث توازن بين النظام والشعب، بعلاقة متوازنة في دمشق. واعتبر مسؤول حماس بأن هناك خيارات عديدة أمام الحركة بخصوص الوجهة المستقبلية لقياداتها للانتقال إليها، مشيرا إلى أن هذا الخيار لم يحسم بعد، وهناك دول عديدة مرشحة لاستضافة مكاتب الحركة مثل قطر وإيران ومصر، بينما هناك خيارات أخرى بأن توزع مكاتب الحركة على أكثر من دولة ولا تكون في دولة واحدة. ولم يخف النائب عن حركة حماس في قطاع غزة تخوفه من إمكانية تأثر الحركة في المستقبل إذا ما كانت هناك عملية توزيع لمكاتبها على أكثر من دولة، وهذا قد يظهر مستقبلا، سواء على مستوى القرارات أو الاجتماعات التي قد تعقدها الحركة. ونفى عدوان أن تكون حماس أعدت خططا مستقبلية للفترة المقبلة تتعلق بعودة قيادتها ألى قطاع غزة أو البقاء في الخارج، منوها في ذات الوقت بأن الحركة لم تتأثر، حتى الآن، من خروجها من دمشق، والدليل على ذلك، حسبه، الاجتماعات التي تجري في القاهرة مع حركة فتح وبقية الفصائل الفلسطينية، مضيفا أن الحركة مازالت في أوجها.