أبرق الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، إلى الأمناء الولائيين للحزب عبر الوطن، مراسلة يكلفهم فيها بتحضير القوائم الاسمية للمرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة، للفصل فيها نهائيا، إلا أنه استثنى ولاية المدية التي يتولى فيها نائب بالبرلمان عملية تحضير القائمة. النائب الذي كان يقول ''أنا هو الحزب''، يمارس ضغوطات رهيبة على منسق المكتب لدفعه للاستقالة، وبالتالي الانفراد بعملية تحضير القائمة وترشيح نفسه على رأسها.