أعلن معارضون سوريون في المنفى، أمس، أن وزير الدفاع السوري الأسبق، العماد مصطفى طلاس، موجود في باريس منذ 5 أيام، لكن لم يكن في وسعهم تأكيد ما إذا كان الأمر يتعلق بانشقاق. وقال العضو في الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية، محمد الرشدان: ''إن طلاس موجود في فرنسا منذ خمسة أيام، بعد خلاف مع رئيس الاستخبارات العسكرية السورية، ونائب وزير الدفاع، اللواء آصف شوكت، صهر الرئيس السوري بشار الأسد''. وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصادر عدة من المعارضة السورية في المنفى في فرنسا، أن مصطفى طلاس وصل إلى باريس مع زوجته ونجله فراس، الذي هو رجل أعمال، فيما لا يزال نجله الآخر مناف، وهو ضابط في الجيش السوري، موجودا في دمشق. وبينما أثارت بعض مصادر المعارضة السورية احتمال انشقاق طلاس، استبعد مصدر معارض آخر هذا الاحتمال، وقال إنه يعتقد أن الوزير الأسبق قدم إلى فرنسا بترخيص من النظام. ولم يكن في وسع المعارضة السورية الجزم بانشقاق مصطفى طلاس، كما أن الخارجية الفرنسية لم تؤكد تلك المعلومات أو تنفها.