كشف تقرير مفصَل حول الفائض في استهلاك الوقود أعدَه وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، عن خسائر تفوق مليار دولار سنويا تمثل قيمة الوقود المهرَب عبر الحدود الشرقية والغربية. أما من حيث الحجم، فيتجاوز مليون طن سنويا. قدم وزير الطاقة في وثيقة مرقمة ب183، موجهة إلى رئيس الجمهورية، بتاريخ 4 مارس الجاري، عرض حال مفصَل عن استهلاك الطاقة بشقيها البنزين والمازوت. فيذكر بأن معدَل الاستهلاك الوطني من البنزين للفرد الواحد سنويا يصل إلى 70 كلغ. بينما يصل إلى 220 كلغ بالنسبة للمازوت. ويتضح الفرق جليا بين مستعملي النوعين من الطاقة (150 كلغ). وورد في الوثيقة التي تملك "الخبر" نسخة منها، المختوم عليها بطابع "سري"، أن استهلاك البنزين في الولايات الحدودية مثل تبسة وتلمسان، يصل إلى 160 كلغ سنويا للفرد الواحد. أما المازوت فيصل إلى 290 كلغ بتبسة و430 كلغ بتلمسان.