أوضح الدكتور إبراهيم البحراوي أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس والمحلل السياسي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية في تصريح ل''الخبر''، أن طلب إسرائيل من مصر نقل محتويات سفارتها من القاهرة، راجع إلى تخفوها من وصول التيار االإسلامي إلى سدة الحكم في البلاد. وقال الخبير المختص في الشؤون الإسرائيلية الدكتور إبراهيم البحراوي، إن إقدام إسرائيل على نقل محتويات سفارتها إلى تل أبيب، هو نوع من الحذر الإسرائيلي تجاه التطورات التي تعرفها مجريات الانتخابات الرئاسية في البلاد، وتخوفها من وصول القوى الإسلامية للحكم وسدة الرئاسة، وهو ما ترتب عنه نشوب توتر في العلاقات بين البلدين منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك. وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن إسرائيل تقدمت بطلب لإرسال طائرتين لنقل المتعلقات الشخصية والأثاث الخاص بدبلوماسييها وإدارييها الذين كانوا موجودين في السفارة الإسرائيلية بالقاهرة قبل اقتحامها في سبتمبر من العام الماضي. وقالت إن هذا الإجراء ''روتيني'' ولا يعني مغادرة السفير الإسرائيلي القاهرة نهائيا. وكان أعضاء مجلس الشعب قد طلبوا من وزارة الخارجية المصرية بطرد السفير الإسرائيلي من البلاد على خلفية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.