انتقد مدير المخابرات الداخلية الفرنسية السابق، إيف بونيي، توظيف جنسية الشاب محمد مراح، الجزائرية، في الحادثة "تولوز" التي تشغل الرأي العام الفرنسي، مؤكدا أن "الإرهاب لم ينجح يوما في إسقاط نظام أو إحداث تغييرات في العقيدة السياسية للدولة". دعا، إيف بونيي، في تصريح ل"الخبر" أمس إلى "التوقف عن قول هذا الشاب من أصل جزائري"، وقال "هذا الشاب فرنسي وهو مجرم، وقد اعترف بأنه مجرم وتبنى عمليات القتل المنسوبة له، وهنا تنتهي القصة". وسجل مدير المخابرات الداخلية السابق بقوله أيضا "ليس أصله من فعل هذا إنما هو، وقد فعل هذا لأنه إرهابي ولأنه مجرم وليس لأنه جزائري".