حقق رائد القبة نتيجة إيجابية لم تكن متوقعة، بعد أن استطاع أن يفرض على شبيبة الساورة تعادلا ثمينا، مكّنه من القضاء على ما تعود عليه الفريق المحلي من تحقيق للانتصارات فوق أرضية ملعبه. علما أن اللقاء جرى دون حضور الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على أصحاب الأرض. وعرف الشوط الأول بداية سريعة من المحليين الذين بادروا بالهجوم، وانتهت هجمة معاكسة سريعة في شباك القبة، بعد أن استغلها بنجاح بن جيلالي الذي أمضى الهدف الأول في الدقيقة الثانية. فرحة الشبيبة لم تستمر سوى 6 دقائق، بعد أن تمكن سيد من مباغتة الحارس سفيون بهدف التعادل، وهذا بعد قذفة صاروخية من مخالفة مباشرة على بعد 25 مترا. واستمر الضغط المتبادل بين الفريقين إلى غاية الدقيقة 14 أين منحت فرصة للاعبي الشبيبة لتحقيق فارق الأهداف، عبر ضربة جزاء أخفق مطراني في إسكانها الشباك. وفي الشوط الثاني استمرت وتيرة اللعب على حالها، واستطاع الرائد من إدارة دفة المباراة لصالحه والسيطرة على وسط الميدان. وهدد مرمى سفيون في أكثر من فرصة، وهذا بعد أن استغل غياب صانع ألعاب الساورة عامري للمرة الرابعة على التوالي، وهو ما دفع الجمهور من خارج أسوار الملعب للمطالبة بإدخاله، حيث أثار تهميشه الكثير من التساؤل. ورغم إشهار الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب الرائد خليفي، بعد تلقيه إنذارين، إلا أن ذلك لم يؤثر على سير المباراة، حيث زاد حرص أشبال القبة على محاولة التهديف، إلا أن جميع الفرص باءت بالفشل. وانتهت النتيجة بالتعادل وسط خيبة الأنصار.