تنظم جمعية ''فرسان الركح للفنون المسرحية'' بأدرار، خلال الفترة الممتدة ما بين 9 و15 أفريل القادم، أشغال الملتقى المسرحي الثاني، التي ستحتفي بالذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية، بتكريم الدكتور يوسف الخطيب والسيدة صونيا. كشف رئيس جمعية ''فرسان الركح للفنون المسرحية''، عقباوي شيخ، في اتصال مع ''الخبر''، عن تكريم قائد الولاية التاريخية الرابعة الدكتور يوسف الخطيب، ومديرة المسرح الجهوي لعنابة السيدة صونيا، خلال أشغال الملتقى المسرحي الثاني، التي ستحتضنها دار الثقافة لأدرار، بدءًا من 9 وإلى غاية 15 أفريل المقبل، بمشاركة عدة فرق جزائرية وعربية، تحت شعار ''المسرح يكرم الثورة الجزائرية''. وسيشهد الملتقى عدة عروض مسرحية فيها تلك التي تمثل الجزائر، على غرار الشيخ ''أمود'' لجمعية ''فرسان الركح للفنون المسرحية'' من أدرار، ''نساء بلا ملامح'' لجمعية ''النوارس'' من البليدة، ''الانتظار'' لفرقة ''الخشبة الذهبية'' من سيدي بلعباس، و''الحطام'' لفرقة ''صرخة الركح'' من تمنراست، إضافة إلى ''طواسين'' لفرقة ''فن الضفتين'' من تونس، ''توت نين زو'' لفرقة ''تيفسوين'' من المغرب، ''ميلاد'' لفرقة ''الفرعون الصغير'' من مصر، و''أمادو'' لفرقة ''قسم الفنون المسرحية'' من العراق. وتتخلل الملتقى ورشات تكوينية يشرف عليها عدد من المتخصصين، على غرار التونسي حافظ خليفة في ورشة ''التمثيل''، الأردني منصور العمايرة في ''مسرح الطفل''، والعراقي ناهض الرمضاني في ''المونودرام''، علاوة على الدكتور محمد شرقي من جامعة وهران في ورشة ''الكتابة المسرحية''، والدكتورة خديجة بومسلوك من جامعة مستغانم في ''النقد المسرحي''. وتتمحور إشكالية الملتقى حول ''دور المسرح في تحرير الشعوب (فرقة جبهة التحرير الوطني نموذجا)''، ويهدف الملتقى إلى خلق تقاليد مسرحية بالجنوب الجزائري إجمالا وأدرار خصوصا، تشجيع إبداعات الشباب الجزائري والعربي، الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال مسرحيا، تعزيز جسور تبادل التجارب والخبرات، صقل المواهب والاستفادة من التكوين الأكاديمي وكذا معالجة إشكاليات مسرحية وفنية لتطوير الفعل المسرحي.