أويحيى: أحزاب تبيع الريح للمواطنين على طريقة القذافي انتقد أمين عام الأرندي، أحمد أويحيى، الأحزاب المشاركة في الحملة الانتخابية، بقوله إنها ''تبيع الريح للمواطنين الذين تحاول شراء ذممهم بأكياس السميد''. وقال، خلال التجمع الذي نشطه بميلة، إن هذه الأحزاب ''تعد بتوزيع عائدات البترول على طريقة القذافي لإدخال البلد في دوامة العنف''. وثمّن زعيم الأرندي ما وصفه بجهود الدولة في القضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن الربيع العربي ''هو في حقيقة الأمر طوفان عربي. ولو لم تنهي الدولة الجزائرية دوامة العنف لكانت قوات حلف الأطلسي تصول في ربوع الوطن، ليس دفاعا عن أرواح المواطنين، ولكن من أجل آبار النفط''. ميلة: ب.محمود بن بعيبش: عدم التصويت خيانة للشهداء قال الطاهر بن بعيبش، رئيس ''الفجر الجديد''، إنه بعد الضمانات التي قدمها رئيس الجمهورية بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة ''فإن عدم التصويت يعتبر خيانة للشهداء، وإنكارا للجميل''. واعتبر بن بعيبش، في لقاء شعبي بالجلفة، أنه لا ''حل للشعب الجزائري إلا بالخروج إلى الصناديق من أجل انتخاب برلمان سيجنبنا أزمات مازلنا معرضين لها''. معتبرا أن ما تملكه الجزائر من مؤسسات يحتاج إلى وقفة حازمة من الشعب''، محذرا من الندم والدخول في منعرج خطير ''إذا فاتتنا هذه الفرصة''. الجلفة: طلال ضيف غرمول: التغيير يشكل هدفا وليس شعارا قال رئيس حركة الوطنيين الأحرار، عبد العزيز غرمول، بعين تموشنت إن التغيير الذي يدعو إليه ''يشكل هدفا وليس شعارا''. وأوضح أن هذا التغيير ''لن يتحقق إلا إذا رفع الشعب التحدي واختار البديل لبناء جزائر العدالة''. وأشار إلى أن حزبه أعد ''ميكانيزمات لمراقبة ومتابعة عمل منتخبيه''، مؤكدا أنه إذا ما تم انتخاب ممثليه بالمجلس الشعبي الوطني فسيتم محاسبتهم من قبل رئيس حركة الوطنيين الأحرار. عين تموشنت: ب.س رباعين: التغيير بالانتخابات للخروج من الأزمة دعا رئيس حزب عهد 45، علي فوزي رباعين، في اللقاء الذي جمعه بمناضليه بطولفة إلى ضرورة التغيير بالانتخابات، من أجل خروج الجزائر من الأزمات التي تتخبط فيها. وبرأيه فإن الجزائر غير مستثناة من الحراك العربي، الذي يدفعنا كما قال إلى التغيير السلمي، وإبعاد الوجوه القديمة التي عششت في مناصبها منذ 05 سنة. وقال رباعين إنه مع المعارضة البناءة التي تقدم البديل، وأن حزبه ضد من يعارض من أجل الهدم. بسكرة: ل.فكرون مناصرة: لا نريد مصيرا شبيها ببن علي ومبارك والقذافي اعتبر عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير، خلال تجمع بوهران، أن ''دعاة المقاطعة وأطرافا في السلطة يلتقون في مسعى تيئيس الشعب من الانتخابات، ومن التغيير الديمقراطي السلمي، بمساعدة بعض وسائل الإعلام المحسوبة على النظام لترويج هذه الأطروحات''. وشكك مناصرة في نوايا السلطة قائلا: ''لا تصدقوا الرسائل الإلكترونية التي تبعثها وزارة الداخلية، أو الإدارة التي تحاول الظهور بأنها حريصة على رفع نسبة المشاركة في اقتراع 01 ماي''. قبل أن يخاطب الرئيس بوتفليقة بصيغة التمني: ''نتمنى أن يستطيع الرئيس إرغام إدارته على الحياد''. واعتبر أن تشريعيات 01 ماي 2102 ''آخر انتخابات تشريعية تنظمها السلطة الحاكمة، إما أن تكون نزيهة وشفافة لتوفير مخرج آمن لها، أو التزوير وبالتالي مخرج ضيق. ونحن لا نتمنى ألا تتكرر في الجزائر مشاهد هربة زين العابدين، ولا نومة مبارك، ولا مقتل القذافي واحتراق علي عبد الله صالح''. وهران: جعفر بن صالح الحزب الحر يريد رد الاعتبار لتاريخ الولاية الرابعة ذكر طارق يحياوي ورئيس الحزب الوطني الحر، ومتصدر قائمته بولاية المدية، أن رأس اهتمامات حزبه هو العمل على رد الاعتبار لتاريخ الولاية الرابعة، مضيفا بأنه ''على نظام الحكم أن يرحلوا وأن يترك الميدان للأيادي النظيفة، والكفاءات، والشباب الذي انتهت به خمسون سنة من الاستقلال إلى اليأس، والنفي الذاتي إلى الخارج بواسطة الحرفة''. المدية: ص.سواعدي نعيمة صالحي: تجريم الاستعمار من بين أولوياتنا قالت نعيمة صالحي، رئيسة ''العدل والبيان''، إن ''الشعب الذي تفنن الاستعمار في تقتيل وتعذيب أبنائه، ولا يجرم من طرف نواب الشعب من الأحزاب الحاكمة، لا يمكنه أن يضع فيهم الجزائريون الثقة من جديد''. وصرحت في تجمع بالجلفة أن الأحزاب ''التي يقولون عنها كبيرة لا يمكن أن تحمل طموحات الشعب الجزائري وترفع عنه الغبن، أما حزبنا فسيسعى بقوة لتجريم الاستعمار، ويساهم في ترقية المواطن الجزائري عبر أفكار جديدة''. الجلفة: طلال ضيف بن عبد السلام يطالب ب''مشروع مارشال'' لمنطقة القبائل رافع رئيس جبهة الجزائرالجديدة، جمال بن عبد السلام، في تجمع شعبي بمدينة عزازفة، من أجل الإعلان عن مشروع مارشال لفائدة منطقة القبائل، لانتشالها، مثلما قال، من الغرق بسبب تأخرها من الناحية التنموية. كما وجه بن عبد السلام انتقادات لاذعة لقادة تكتل الجزائر الخضراء، واصفا إياهم ب''طفيليي السياسة''. وعن حزبه قال بأنه يتبنى الاعتدال والوسطية، ومتمسك بمكونات الهوية الوطنية. تيزي وزو: أعمر أوسعيد قادة ''التكتل الأخضر'' يعارضون الحرفة والانتحار نشّط قادة تكتل الجزائر الخضراء، ربيعي وعكوشي وسلطاني، تجمعا بالأغواط دعوا فيه إلى ''وحدة الوطن والمؤاخاة بين الجزائريين''، حيث أشار رئيس حمس إلى أن التكتل ''يقترح برنامج دولة وليس حزب، يمتد على العشر سنوات المقبلة، بتجديد العهد مع المجاهدين والوفاء للشهداء''، مضيفا أن التاريخ ''لا يمكن الاستغناء عنه لأنه يحمل رسالة الشهيد، إضافة إلى الثوابت والهوية التي حاول المستعمر طمسها''، مستغربا ''لجوء البعض، بما في ذلك بعض التلاميذ للاحتجاج والحرفة والانتحار، وهو تصرف مخالف للدين والإيمان بالله عز وجل''، رغم اعترافه بوجود مشاكل في السكن والشغل واستمرار الحفرة والمحسوبية والرشوة. الأغواط: ب.وسيم بلخادم يتحدى خصومه: موتوا بغيضكم الجبهة ستفوز ستفوز خاطب أمين عام جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، الغاضبين على قوائم الترشيحات، في تجمع بتيارت وآخر في سعيدة، بالقول إن الجبهة ''ستفوز بهم أو دونهم، نظرا لرصيدها التاريخي في تحرير البلاد وبناء الوطن، والتفاف الشعب حولها''، مرددا ''موتوا بغيضكم''، في إشارة منه إلى معارضيه في ا لحزب. وقال أيضا متحديا الخصوم ''الجبهة ستفوز ستفوز''، وحذر من مقاطعة الانتخابات ''لأن المقاطعة تنجح مخطط المتربصين بالجزائر، وتلحقها بركب دول الربيع العربي''. واعتبر المقاطعة ''خطرا على أمن وسلامة البلاد والعباد''، ودعا المترشحين إلى ''التقيد بالصدق، وعدم الوعد بما لا يستطيعون توفيره''. تيارت: م. رابح/ سعيدة: ن. معاشو