أصدرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بيانا على موقعها الرسمي، نفت فيه وجود أزمة داخل المنتخب الوطني الجزائري، وأوضحت أمورا تتعلق باعتزال الثلاثي عنتر يحيى، نذير بلحاج وكريم جاء في البيان أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سجلت قرار اعتزال اللاعبين، بكثير من الأسف، مؤكدة في ذات البيان أن الثلاثي اتخذ هذا القرار ''بصفة شخصية ومحترمة ومؤسسة من قبل المعنيين''. وأضافت الفاف أنها تحترم هذا الاختيار، وفي ذات الوقت ''تشكر اللاعبين على تشريفهم للقميص الوطني خلال تواجدهم في المنتخب الوطني، حيث امتد هذا التواجد لسنوات عدة، تميز بالالتزام دون حسابات وتقديم خدمات جليلة''، مشيرة إلى أن المنتخب الوطني ''سيبقى مفتوحا يعرف مجيء موجة من اللاعبين وذهاب أخرى دون توقف، وهذه من مقتضيات سنّة الحياة في الرياضة''. وذكرت الفاف في بيانها أن نذير بلحاج كان قد عبّر في وقت سابق للاتحادية الجزائرية وللمدرب الوطني، عن رغبته في الاعتزال الدولي منذ شهر مارس .2012 أما فيما يخص عنتر يحيى، فقد أوضح البيان أن المعني بالأمر هو الآخر عبّر عن ذات الرغبة بعد مباراة غامبيا الجزائر. وفيما يخص اللاعب كريم مطمور، فقد برر قراره بالشروط الخاصة التعاقدية مع ناديه الحالي في البطولة الألمانية القسم الأول، حيث جاء في البيان أن مطمور ''يريد حجز مكانه كأساسي ضمن التشكيلة، وهو ما يضطره للابتعاد المؤقت عن المنتخب الوطني''. ونفت الاتحادية في بيانها أن يكون المنتخب الوطني قد تأثر بهذه القرارات، حيث قالت إن المدرب الوطني، وبعد أن أخطر بهذه الوضعية، يحضّر بجدية للتربصات التحضيرية القادمة لمواعيد شهر جوان مع بقية أعضاء الأطقم الفنية والطبية والإدارية. وختمت الفاف البيان بالقول ''إن المنتخب الوطني الذي يعد الرمز الرياضي لكل الشعب الجزائري، يبقى مفتوحا لكل اللاعبين المتميزين ذوي المواهب، الذين يحملون الجزائر في قلوبهم، وأن الاتحادية وكالعادة ستوفر كل الشروط والموارد البشرية والمادية والمالية التي ستسمح للمنتخب الوطني بتحقيق أهدافه المنشودة، والمتمثلة في التأهل لكأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا 2013 وكأس العالم بالبرازيل .''2014