أعربت الحكومة الفرنسية عن ارتياحها لكون الاقتراع من أجل الانتخابات التشريعية في الجزائر جرى عموما في جو هادئ، ودون تسجيل حادث يذكر. وأعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، برنارد فاليرو، في بيان له، ''عن التمنيات بالنجاح لأشغال المجلس الشعبي الوطني الجديد، الذي سيضطلع بمهمة تعديل الدستور في إطار الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس بوتفليقة، والتي يتطلع لها الشعب الجزائري''. وبدورها هنأت إسبانيا السلطات والشعب الجزائريين على السير الحسن للانتخابات التشريعية، معربة عن دعمها للإصلاحات المباشرة في الجزائر، حسبما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية الإسبانية. الذي لفت إلى المشاركة المرتفعة جدا ''مقارنة بالاستحقاقات الانتخابية السابقة''، وأكدت مدريد أنها ''ستستمر في دعم درب الإصلاح الذي انتهجته الجزائر نحو ديمقراطية تامة''.