أعلنت حركة الوحدة والإصلاح الأفلانية عن مقاطعتها للاجتماع المزمع عقده من طرف مناضلي اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، وقد جاء قرار المقاطعة إيمانا منها أن هذا الاجتماع في الوقت الراهن لن يخدم الحزب العتيق ولا المصالح العليا للوطن· كما أكد بيان الحركة الذي تحصلت (أخبار اليوم) على نسخة منه أن حركة الوحدة والإصلاح لم تدعم رسميا للدفاع عن أفكارها وأهدافها بدليل أن بعض أعضائها تمت دعوتهم بصفتهم أعضاء اللجنة المركزية، وهو الأمر المخالف للمبادئ التي أنشئت لأجلها الحركة، كما أعربت عن أسفها لعدم قدرتها على إفهام الأطراف المتنازعة في حزب الآفلان، أن الشرخ الحاصل والذي تعاني منه القاعدة سببه تصرفات الأعضاء القياديين لحزبهم كما أنها ترفض الانقسامات وترى بأن الأطراف المتنازعة لا تراعي الوضع الخطير الذي تواجهه الجزائر من الخارج والداخل· من جهة أخرى اتهمت الحركة الأطراف المتنازعة بأنها السبب الذي أدى بالحزب الى العديد من الهزات وعدم الاستقرار في مساره النظامي وريادته السياسية، معلنة أنها ستستمر في تحقيق مسعاها الرامي إلى إعادة تنظيم بيت الآفلان من خلال تكثيف الجهود مع القواعد النضالية لتهدئة الوضع للوصول الى وحدة الصفوف لأخذ المعركة الانتخابية بوحدة وبصيرة حفاظا على مكانة الحزب في المجتمع والساحة السياسية وإبعاد الجزائر عن المخاطر التي تكاد تحدق بها· كما جددت الحركة دعمها للشباب والسير للأمام لتحقيق وحدة الصف من حيث التنظيم وأساليب العمل الحزبي لتكريس الديمقراطية داخل الهياكل والهيئات، داعية الشعب الجزائري عموما والمناضلين بوجه أخص بالتحلي باليقظة ورفض كل الانقسامات والرجوع للأطر النظامية والقوانين الأساسية للحزب والعمل على إنجاح الانتخابات التشريعية للفوز بها لصالح الآفلان لوقف كل التربصات الداخلية والخارجية لزعزعة أمن وسلامة الجزائر·