أوضح مسؤول حركة أنصار الدين أنه التقى في إطار الوساطة، قياديي حركة التوحيد والجهاد التي تحتجز الرهائن الدبلوماسيين الجزائريين، بغاو، وتباحث معه بشأن سبل إطلاق سراحهم. وقال مصدر تابع اللقاء للوكالة الأنباء الفرنسية أمس، إن مسؤول حركة أنصار الدين، مصطفى ولد طهال، اجتمع مع إياد غالي الذي تحتجز جماعته القنصل بوعلام سايس ومساعديه الستة، ليلة الخميس إلى الجمعة، حيث أكد ولد طهال أن قيادي التوحيد والجهاد ''طلب منا كيف يمكن تحرير الرهائن الجزائريين''. وكان المختطفون قد أمهلوا الحكومة الجزائرية مدة شهر للاستجابة لمطالبهم وإلا تعريض حياة الرهائن للخطر.