لا يزال اتحاد البليدة، رغم أن الموسم الكروي انتهى قبل أسابيع، في مفترق الطرق، فبعد أن رسم الرئيس محمد زعيم استقالته، لم يتقدم أي مرشح لخلافته رغم كل ما قيل في وقت سابق عن كريم عليطوش الذي كان قد أكد استعداده لترؤس الفريق قبل أن يتراجع عن قراره ويؤكد بأنه مازال يدرس الوضع رفقة بعض المقاولين قبل اتخاذ القرار النهائي، وأبدى أنصار اتحاد البليدة قلقهم من الوضع الذي يعرفه الفريق، خاصة وأن الفريق على أبواب الميركاتو، وفي حال ما إذا لم يكن هناك رئيس جديد لفريق ''مدينة الورود'' فإن الفريق سيسقط إلى قسم الهواة خاصة بعد حل الشركة. وهدد أنصار الاتحاد بنقل انشغالاتهم إلى السلطات المحلية، بتنظيم اعتصام أمام مقر الولاية من أجل مطالبة السلطات المحلية بالتدخل العاجل، خاصة وأن البليدة معروفة بكثرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومع ذلك لا أحد يريد التقرب لترأس الفريق.