لم تحدد بعد الاتحادية الدولية لكرة القدم، مكان إجراء لقاء مالي-الجزائر المقرر يوم 9جوان القادم لحساب الجولة الثانية من تصفيات مونديال البرازيل 2014، واكتفت الاتحادية الدولية لكرة القدم في بيانها سهرة أول أمس عبر موقعها الرسمي، بالفصل في ملفات أخرى منها ملفي مصر وليبيا، حيث سيلعب منتخب الفراعنة مباراتهم أمام في ملعب برج العرب بالإسكندرية دون جمهور، في حين سيخوض المنتخب الليبي لقاءه دون جمهور في تونس. أكدت مصادر موثوقة بشأن ملف لقاء مالي-الجزائر، أن هيئة بلاتير ستفصل في هذا الملف بداية هذا الأسبوع على أكثر تقدير. وحسب مصادر عليمة فإن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رواروة الذي يشغل منصب عضو في المكتب التنفيذي للفيفا، يضغط هذه الأيام من أجل مواجهة المنتخب الجزائري نظيره المالي في العاصمة البوركينابية وغادوغو، بسبب الظروف الأمنية المتدهورة التي شهدتها العاصمة المالية باماكو في المدة الأخيرة. يحدث هذا في الوقت الذي قدمت فيه وزارة الداخلية المالية ضمانات بتوفير الحماية الضرورية لضيوفها، وقدمت الاتحادية المالية تقريرا مفصلا لدى هيئة بلاتير، من أجل إقناعها على ضرورة تثبيت مواجهة مالي-الجزائر في باماكو. وقد تلقت الاتحاية الدولية لكرة القدم السبت الماضي، تقريرا مفصلا من الاتحاد المالي لكرة القدم، لكن تنتظر ''الفيفا ''وصول تقرير آخر ترسله الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ويتعلق بالظروف التي سار فيها كل من لقاء كأس الاتحاد الإفريقي عندما نزل نادي انمبي المصري ضيفا على سيريكل باماكو، والوداد البيضاوي المغربي الذي واجه في العاصمة المالية نادي جوليبا يوم 13ماي الماضي. وعلى ضوء تقريري الاتحادية المالية والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ستفصل الاتحادية الدولية لكرة القدم في ملف مكان إجراء لقاء مالي-الجزائر. يجري هذا في وقت أكد أمس مسؤول في الاتحادية الدولية لكرة القدم للموقع الإلكتروني ''فوت أفريك''. أن هذه الواجهة ستلعب في باماكو وفي التاريخ المحدد. وحسب تصريحات ذات المسؤول، فإن نقل مباراة مالي-الجزائر خارج التراب المالي سيكون في حالة واحدة فقط، تتعلق بتدهور الوضع الأمني في هذا البلد. من جهة أخرى، يواصل المنتخب الوطني معسكره التحضيري في بوشاوي، حيث برمج أمس المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش حصتين تدريبيتين داخل فندق بوشاوي. وقد استهل رفقاء بوعزة الحصة الصباحية بالركض في غابة بوشاوي، مثلما كان عليه الحال في الحصص السابقة قبل العودة إلى الفندق، حيث أخضع الناخب الوطني لاعبيه للعمل في عدة ورشات، قبل اختتامها بمباراة تطبيقية. أما في الحصة المسائية فقد خصص حاليلوزيتش الحصة للعمل بالكرة.