قتل 12 شخصا وأصيب 89 آخرين في اشتباكات قبلية بمدينتي مزدة والشقيقة الواقعتين بالجبل الغربي بجنوب غرب ليبيا. وأعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية، ناصر المانع، في مؤتمر صحافي أمس، عن إرسال قوة من الجيش الليبي للفصل بين المتقاتلين في المنطقة المذكورة، فيما شكلت غرفة طوارئ لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدينتين. وفي مدينة ''الكفرة''، تجددت الاشتباكات بين مسلحين من ''التبو'' وقوات ''درع ليبيا''، التابعة للجيش الوطني، في خرق لاتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه يوم الاثنين. وذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، سالم اهباج، أن الاشتباكات نتج عنها مقتل أحد مسلحي التبو وإصابة 17 مدنيا وضابط بمديرية أمن الكفرة وعضوين باللجنة الأمنية. وفي تطور جديد، شهدت مدينة سبها أيضا اشتباكات أدت إلى وفاة شخصين من اللجنة الأمنية العليا، بعدما أطلق مسلحون النار من سيارة يستقلونها على دورية تابعة للجنة، ونجا الحاكم العسكري لمنطقة الجنوب الليبي برئاسة الأركان العامة للجيش الوطني، العقيد ونيس بوخمادة. وكانت مجموعة من الموالين للقذافي قد هاجمت مركبات عسكرية، أول أمس الثلاثاء. وأفاد مصدر أمني ليبي وموظف في الصليب الأحمر بأن مكتب منظمة الإغاثة في مدينة مصراتة الليبية تعرض لهجوم أصيب خلاله شخصان.