بسطت جبهة التحرير الوطني سيطرتها على فندق الرياض، بعدما حجزت كل غرفه وقاعته وساحته وحظيرته، ومنعت كل النزلاء والمواطنين الذين كانوا يرغبون في الحجز فيه من الدخول إليه من الباب الرئيسي. وبات يتعين على نزلاء الفندق الالتفاف والدخول من بوابة الشاطىء. وبالتأكيد لم ير مالك الفندق، وهو لبناني الأصل، مشهدا كهذا من قبل.