تجتمع اليوم بجنيف السويسرية دول أعضاء مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وتركيا ودول عربية، لمناقشة خطة ''الانتقال السياسي في سوريا'' التي قدمها المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا كوفي عنان، وينظر إلى الاجتماع بالحاسم. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة أنها تعتبر الاجتماع ''خطوة إيجابية'' على طريق التوصل إلى ''توافق دولي''، لكنها اعتبرت أن عدم دعوة ''بلدان مهمة مثل إيران والسعودية وجيران مباشرين لسوريا، كلبنان والأردن ومنظمة التعاون الإسلامي ليس ''القرار الأمثل''. واستبق الرئيس السوري بشار الأسد المؤتمر بالتأكيد على رفض دمشق أي حل يفرض من الخارج، مشددا على أن واجب الحكومة اجتثاث ''الإرهابيين'' لإنقاذ آلاف الأرواح.