أرجعت الفنانة أمل وهبي غيابها عن الساحة الفنية إلى تفرغها لعائلتها الصغيرة، بينما تعكف حاليا على تحضير ألبوم جديد ستطلقه بعد شهر رمضان من فرنسا. وقالت في حوار مع ''الخبر''، إنها ستستقر بصفة نهائية بهذه الأخيرة، حيث شرعت في العمل مع بعض المؤسسات الفنية هناك. يسأل جمهورك عن جديدك بعد غياب سنوات؟ نعم.. انقطعت عن جمهوري لمدة سنوات، تفرغت فيها لبناء أسرة، وسوف أعود إلى الساحة الفنية بقوة بألبوم جديد ينزل إلى السوق بعد عيد الفطر، لأنها خطة متبعة في المشرق، فكل الألبومات تنزل في العيد. وسيكون عن طريق الأنترنت، وهي طريقة جديدة تستعملها الشركة الفرنسية ''أماي''. هل لنا أن نتعرّف على أغاني الألبوم؟ يضم 10 أغاني خفيفة عاطفية ومتنوعة، منها ''بغاتني'' و''لموني'' مع ديجي جي، وهذه تجربة جديدة، ''بتكلم عصبية'' من كلمات وألحان متحف الخولي، ''بلادي اعلاش''، لكن اسم الألبوم لم يضبط بعد. نعلم أنك بصدد التحضير لمشروع فني ثنائي مع نجيم؟ برمجت مشروعا غنائيا مع مغني الراي الشاب نجيم، لأنه يقدم أعمالا ليست بعيدة عما أقدم، فموسيقاه عصرية وكلماته نظيفة، وقد صوّر كليب بفرنسا مع الشركة التي تعاقدت معها، وأنا دائما أختار عندما أكون ضيفة في بيت أو مدينة أن أدخل عليها بواحد من أهلها (فعندما أردت الدخول على الشعب المصري، غنيت مع محمد القصير)، سيتم تصويره أكتوبر القادم على شكل ''فيديو كليب''، ويتزامن هذا مع تغيير طريقة إصدار الألبومات، حيث أصبحنا ننجز ما يسمى ''سنفل سنفل''، حيث نهتم بكل أغنية على حدا وتوزيعها عن طريق الأنترنت ثم نشكل الألبوم. مباشرة بعد رحيل الفنانة وردة الجزائرية، ظهرت الكثير من الفنانات تدّعين خلافتها، هل أنت من بينهن؟ l لا أحد يأخذ مكان الآخر.. وردة صنعت مكانتها وتجربتها وشخصيتها، والظروف التي كانت حولها، والجمهور إذا كان راضيا على فنان، يصنعه. وهناك بعض المؤسسات كذلك تعمل مثل الكرسي، يمكن أن تكون موهوبا، لكن إن لم يكن لك كرسي، لا تستطيع الجلوس. وبخصوص وردة، فأنا أحترمها، وقدمت أغنية لها، وسمعتها وشكرتني.