صرح محمد عزوف، رئيس الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية، التي ستقام ما بين 27 جويلية و12 أوت، بالعاصمة البريطانية (لندن)، أن الرياضيين الجزائريين سيكونون في أفضل الظروف، بمناسبة مشاركتهم في الموعد الأولمبي. قال عزوف في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية، رفقة رئيس هذه الأخيرة، رشيد حنيفي، أن عدد الرياضيين الجزائريين المعنيين بالمشاركة، بلغ 39 رياضيا، سيشرف على تأطيرهم 21 تقنيا، وقال إن هؤلاء سيقيمون في القرية الأولمبية في أفضل الظروف، مثلما تم الحرص عليه، بمناسبة تنقلاته المنتظمة إلى مكان الإقامة بلندن، على حد وصفه. وعن سؤال حول ما إذا تم اتخاذ إجراءات خاصة، في ضوء إجراء المنافسة في شهر رمضان، أوضح المسؤول أن اللجنة الأولمبية الجزائرية، ستسهر على إشعار الرياضيين بمواعيد الإفطار. وأوضح، من جانب آخر أن اللجنة المنظمة للألعاب سمحت بإحضار الوجبات الغذائية إلى قاعات المنافسات لتناولها، لتسهيل مهمة الرياضيين الذين يلتزمون بفريضة الصيام. ولفت المتحدث النظر أن اللجنة الأولمبية الجزائرية، تكفلت بالجانب اللوجيستكي للمشاركة الجزائرية في الأولمبياد، وتقدر أنها لم تقصر في مهمتها، كما لفت النظر، من زاوية أخرى، أنه تم اختيار شركة الخطوط الجوية الجزائرية، للتنقل على متنها إلى لندن. ''اللجنة الدولية الأولمبية لم تنذر الجزائر بسبب إسرائيل'' من جهته، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، رشيد حنيفي، أن الجزائر لم تتلق أي مراسلة من اللجنة الدولية الأولمبية، لإنذارها حول قضية إسرائيل. وذكر المتحدث أن صحفيا ينتمي إلى الصحفية البريطانية ''تايمز'' سأله، هاتفيا، عن سبب مقاطعة جزائريين لإسرائيل في منافسة ''كانوي كاياك''، وقد رد حنيفي عليه بالقول إنه لا توجد اتحادية في الجزائر لرياضة ''كاني كاياك''. وأضاف حنيفي أن الصحفي أردف بسؤال آخر بخصوص موقف الرياضيين الجزائريين في حال أن القرعة أوقعتهم في مواجهة الإسرائيليين في أولمبياد لندن، وقد رد عليه، مثلما يضيف، حنيفي بالقول إن القضية حساسة، ويتعين طرحها على الحكومة الجزائرية. وبعدها، يضيف حنيفي، تلقى مكالمة هاتفية من اللجنة الدولية الأولمبية، غداة نشر تصريحه، لتستفسره عن ذلك، وقال لها إن الصحفي قام بتسييس ردوده، مقدما لها توضيحاته. ''حزين لفضيحة المنشطات والاتحاديات مسؤولة عن النتائج'' تأسف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، رشيد حنيفي، لفضيحة المنشطات، التي يوجد العداءان، العربي بورعدة وبوراس زهرة، ضحية لها، وقال إنه يستوجب انتظار النتائج النهائية لتحاليل العينة الثانية قبل إصدار أي حكم. إلا أنه أوضح، أنه في حال التأكيد فإنه لن يمكنه إلا أن يعبر عن صدمته للقضية، لأن المنشطات ستحرم الجزائر من عداءين موهوبين قادرين على تسجيل نتيجة مرضية في الألعاب الأولمبية. من جانب آخر، أوضح حنيفي أن مسؤولية نتائج المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية تعود إلى الجهة التي كانت مسؤولة عن تحضير الرياضيين، ويقصد بها الاتحاديات، في رده على سؤال حول مسؤولية النتائج، مشيرا إلى أن دور اللجنة الأولمبية الجزائرية يقتصر، فقط، على التحضيرات اللوجيستية، مؤكدا أن الرياضيين الجزائريين سيعملون المستحيل من أجل تشريف الألوان الوطنية.