تلعب ليديا أولمو في منصب صد وسط، وتقلدت شارة القائدة لتقود كتيبة ''الخضر'' في الأولمبياد. ''الخبر'' التقت مع القائدة الجديدة، وحاورتها قبل لقاء اليابان اليوم. كيف جرت التحضيرات إلى غاية اليوم، موعد أول لقاء أمام اليابان؟ التحضيرات كانت، بصورة عامة، جيدة، والتحاقي بالفريق، مؤخرا، لم يطرح علي أي إشكال، وقد اختتمنا التحضيرات بإجراء تربص بفرنسا ساعدنا كثيرا على دعم التحضيرات الأولى. كيف كان رد فعل اللاعبات في التربص الأخير بفرنسا؟ لعبنا أربع مقابلات، ثلاث منها لعبناها أمام منتخب فرنسا للآمال، وقد سمحت لنا هذه المقابلات برفع درجة استعادتنا. الفريق يشارك في الأولمبياد منقوصا من أفضل لاعباته، فما هو تعليقك؟ بالفعل، فحرماننا من خدمات القائدة الأولى، فاطمة الزهراء عكازي، جعلت فرصنا تتقلص، ومع ذلك، سنعمل كل ما في وسعنا لتشريف الألوان الوطنية. تذكرين فاطمة الزهراء، ولا تذكرين اللاعبتين المطرودتين بسبب فضيحة السرقة في فرنسا؟ بالفعل غياب هاتين اللاعبتين أثر على فرص الفريق، إلى جانب غياب اللاعبة والمحترفة مليندة هناوي لأسباب صحية، وفايزة تسابت لأسباب عائلية. هل أثرت فضيحة السرقة على معنويات وصورة الفريق الوطني؟ لا أٍريد التحدث عن هذه المسألة، لأنني لست مخولة للحديث عنها، وكل ما يمكن القول هو أننا لم نكن نتوقع غياب هذا العدد من اللاعبات عشية تنقلنا إلى لندن. كيف تقيمين منتخب اليابان، التي تعد مواجهته ثأرية؟ المنافس قوي، ومعروف خاصة على الصعيد الأسيوي، سنعمل كل ما في وسعنا للانطلاق جيدا في السباق، وحتى إن خسرنا المقابلة، فإننا سنحرص على إعطاء صورة جيدة عن الكرة الطائرة الجزائرية. ليديا أولمو: ولدت يوم 2 فيفري 1986 ببجاية، وبدأت مشوارها مع فريق ناصرية بجاية، قبل أن تحترف سنة 2005 في إيستر الفرنسي في الدرجة الممتازة الفرنسية، وشاركت معه في البطولات الأوروبية، وكانت قائدة للفريق (2011). ومع نهاية موسم 2012 التحقت بنادي هاينو الفرنسي، لتخوض بذلك موسمها السابع في الدرجة الفرنسية الممتازة. وشاركت أولمو في الألعاب الأولمبية ببكين 2008 مع المنتخب الجزائري وبطولة العالم 2010 وكأس لعالم للسيدات 2011 باليابان.