تشهد اليوم المشاركة الجزائرية، بمناسبة إجراء اليوم الرابع للألعاب الأولمبية التي تقام بلندن، دخول الملاكم الجزائري محمد فليسي، والسباح نبيل كباب، بالموازاة مع دخول الجزائرية المغتربة، المبارزة ليا موتوسامي المنافسة. بالموازاة مع الحسرة التي يعيشها الوفد الجزائري، عقب إقصاء الملاكمين عبد القادر شادي والياس عبادي في سهرة أول أمس، يدشن الملاكم محمد فليسي المنافسة، اليوم في وزن أقل من 49 كلغ انطلاقا من الساعة ال13.00 عندما يواجه خصما تايلنديا في منازلة تبدو متوازنة. وحسب المدير الفني مراد مزيان، فإن الملاكمين يتعارفان جيدا، وفي اتصال هاتفي معه من لندن، أكد مزيان أن فليسي يوجد في أفضل حال، ولم يتأثر بخروج زميليه شادي وعبادي من المنافسة، وقال إن آمالا كبيرة تعلق عليه للمرور إلى الدور الموالي، بعد إقصاء الملاكمين شادي وعبادي. من جهتها، فإن المبارزة ليا موتوسامي، التي تعد أصغر مشاركة (14 عاما) في رياضة المبارزة في الأولمبياد، ضمنت تأهلها إلى الأولمبياد في اختصاص (فئة الحسام) بفوزها في التصفيات الإفريقية على خصمتها التي تكبرها ب17 عاما، وقد ولدت موتوسامي في باريس وتحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، لكنها بدأت تمثل الجزائر اعتبارا من العالم الماضي، وتعتبر موتوسامي من أصغر الرياضيات المشاركات في ألعاب لندن أيضا، لكنها تكبر السباحة الطوغولية ادزو كبوسي (13 عاما) ب15 شهرا التي تعتبر الأصغر بين جميع المشاركين، كما يشهد اليوم دخول السباح نبيل كباب المنافسة في سباق ال100 متر- سباحة حرة، وسط تواضع معنوياته.