ارتفعت حصيلة قتلى الانفجار الذي وقع في أكبر مصفاة للنفط بفنزويلا، امس السبت، إلى 26 شخصا من بينهم 17 عنصرا من الحرس الوطني. وعلى إثر ذلك أعلن الرئيس، هوغو شافيز، حدادا وطنيا لثلاثة أيام معربا عن "حزنه العميق" لما حدث وتضامنه مع أسر القتلى والجرحى. وكان نائب الرئيس الفنزويلي، الياس خاوا، قد أكد في حصيلة سابقة أن 24 شخصا لقوا حتفهم و جرح أزيد من 82 آخرين في حادث الانفجار الذي وقع في مدينة امواي في شبه جزيرة باراغوانا، مؤكدا أنه تمت "السيطرة على ألسنة النيران". ومن جهته قال وزير النفط و الطاقة رافاييل راميريز إن الانفجار نجم عن تسرب للغاز تجهل أسبابه لحد الساعة، موضحا أن "سحابة من الغاز انفجرت وأشعلت على الاقل خزانين للنفط ومنشآت أخرى في المصفاة".