''الخضر'' تجولوا بعين ذياب في الصبيحة * l قامت العناصر الوطنية بجولة إلى منطقة عين ذياب الساحلية بمدينة الدارالبيضاء صبيحة المباراة. الجولة دامت 02 دقيقة وكان الهدف منها التخفيف من الضغط الكبير الذي فرض على اللاعبين بسبب أهمية المباراة. لاعبو المنتخب الليبي واصلوا تسوقهم * l استمرت حالة الاسترخاء لدى عناصر المنتخب الليبي إلى غاية صبيحة المباراة. رفقاء أحمد الزوي الذين افتقدوا للصرامة والجدية في تحضير المباراة، شوهدوا صبيحة اللقاء في سوق باب مراكش حيث قاموا بالتسوق ولم يجدوا أي حرج في قبول طلبات بعض أنصار ''الخضر'' بأخذ صور تذكارية معهم. قرباج وغريب التقيا بالأحضان رغم الخلافات * l شكلت الخلافات بين رئيس الرابطة المحترفة، محفوظ قرباج، والمنسق العام للمولودية، عمر غريب، مادة دسمة للصحافة الرياضية، لكن الحرب الكلامية بينهما، والتي كان الخلاف على الملعب الذي سيحتضن مباريات العميد هذا الموسم آخر فصولها، غابت بلقائهما في الدارالبيضاء. قرباج استقبل غريب بالأحضان قبل أن يذهب في جولة إلى منطقة عين ذياب الساحلية. الأنصار احترموا النشيدين * l وقف الجمهور الجزائري خلال عزف نشيد البلدين الجزائر وليبيا، ولم نسمع أي تصفير على النشيد اللّيبي، غير أن الجزائريين هتفوا، على مراحل متقطّعة، باسم الزعيم الليبي السابق معمّر القذّافي. مهدي مصطفى في خط الوسط * l اختار المدرّب الوطني وحيد حاليلوزيتش إشراك مدافع نادي أجاكسيو الفرنسي مهدي مصطفى أساسيا خلال المباراة، غير أن توظيف مصطفى لم يكن على الرواق الأيمن من دفاع ''الخضر'' الذي شغله الياسين بن طيبة كادامورو لاعب ريال سوسيداد الإسباني، بل لعب مهدي مصطفى بجانب الثنائي مهدي لحسن لاعب خيتافي الإسباني وعدلان فديورة لاعب نوتنغام فوريست الإنجليزي، من أجل غلق المنافذ في خط الوسط، على اعتبار أن عبد الحفيظ أربيش مدرّب منتخب ليبيا وظّف خمسة لاعبين في خط الوسط. سوداني اعتقد أنه سيشارك أساسيا * l تضاربت الآراء قبل ست ساعات عن موعد انطلاق المباراة بين ليبيا والجزائر، حول التشكيلة الأساسية، حيث أكدت مصادر من المنتخب بأن مهدي مصطفى سيلعب في الوسط، بينما كتب المهاجم العربي هلال سوداني على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي ''الفايسبوك'' بأنه سيشارك أساسيا، وتم الحديث بأن حاليلوزيتش سيلعب بمهاجمين، قبل أن يكشف عن تشكيلته التي ضمّت مهدي مصطفى ولم تضمّ سوداني، ما يطرح تساؤلات عن دواعي تأكيد سوداني على ''الفايسبوك'' بأنه سيكون أساسيا. .. وأول من سرب التشكيلة الأساسية * l بقيت هوية العناصر الأساسية التي ستخوض المباراة لغزا للصحافيين الذين تنقلوا إلى الدارالبيضاء قصد تغطية المباراة، واستمر ''السوسبانس'' إلى غاية الساعة الواحدة زوالا عندما نشر سوداني، على حسابه الخاص على ''الفايسبوك''، التشكيلة الأساسية التي شاركت أمس. الجوهرة جابو.. في المدرّجات * l أحدث خيار المدرّب الوطني باستبعاد عبد المومن جابو حتى من قائمة ال 81 لاعبا صدمة للجميع، كون الخيار فاجأ الإعلاميين وحتى المناصرين، على اعتبار أن الجميع اعتقد بأن جابو معني بالمباراة ولو كلاعب بديل، خاصة أن المدرّب الوطني أثنى عليه كثيرة خلال ندوته الصحفية الأخيرة، ووصفه بالجوهرة والأقوى فنيا رغم أنه بحاجة إلى عمل إضافي من الجانبين البدني والتكتيكي. إبقاء جابو في المدرجات وعدم الاعتماد عليه وإسقاطه من الحسابات، اعتبره الجميع غريبا جدا. ''الفيفا'' تحتفل باليوم العالمي للّعب الجميل * l احتفلت الاتحادية الدولية لكرة القدم، أمس، باليوم العالمي للّعب النظيف الذي يصادف التاسع من شهر سبتمبر لكل سنة. وتحدث أحد المذيعين بالملعب في الدارالبيضاء وألقى كلمة ''الفيفا'' على المناصرين التي تدعو فيه إلى اللّعب النظيف، كما ألقى مهدي لحسن قائد ''الخضر'' وأحمد سعد قائد منتخب ليبيا كلمة قبل انطلاق المباراة تصبّ في نفس الإطار. حضور قوي لمناصري ''الخضر'' * l كسب المنتخب الجزائري ''معركة المدرّجات'' رغم أن الملعب لم يكتظ عن آخره، وظلّت المدرجات المقابلة للمنصة الشرفية شبه شاغرة. وحضر نحو ألفي مناصر للمنتخب الجزائري الذين صنعوا الفرجة في المدرّجات وحملوا الرايات الوطنية وهتفوا باسم الجزائر، حيث تنقلت الجماهير الجزائرية من الجزائر ومن خارجها، وهناك من قطع عطلته حتى يتنقل إلى الملعب لمساندة ''الخضر''، بينما كان الحضور الليبي، مقارنة بالجمهور الجزائري، محتشما. الحكم السينغالي أصبح متردّدا بعد احتجاجات اللّيبيين * l حاول الحكم السينغالي بادارا دياتا أن يكون صارما منذ البداية، حين وجّه أول إنذار للاّعب اللّيبي فيصل البدري بسبب خطأ واضح على لحسن، غير أنه واجه احتجاجات عنيفة من عناصر المنتخب اللّيبي، ما جعله، بعد ذلك، متردّدا في قراراته، خاصة عندما تعلّق الأمر بضرورة إنذار لاعبين ليبيين آخرين، رغم الأخطاء الواضحة والمتعمّدة ضد اللاّعبين الجزائريين. أنصار الرّجاء والوداد لم يستجيبوا للنداءات * l لم يستجب أنصار الرّجاء البيضاوي المغربي لنداء المدرّب الوطني وحيد حاليلوزيتش، حيث جرت المباراة أمام مدرجّات شبه خالية ولم يحضر سوى العشرات منهم الذين جلسوا بجانب أنصار ''الخضر''. ولم يحضر أيضا أنصار الوداد لمساندة المنتخب اللّيبي رغم توزيع اللّيبيين التذاكر بالمجّان على المناصرين.