يستعيد اليوم مركب 24 فيفري 56 ببلعباس، أجواء مباريات حظيرة الكبار التي غابت عنه لأكثر من 18 سنة وذلك باستقبال الاتحاد المحلي لشبيبة بجاية. ومن دون شك سيلعب أنصار الاتحاد الدور الأكبر لتزويد زملاء حميش بالشحنة المعنوية اللازمة في مباراة سيكون المخضرم ديس الغائب الأكبر عن أجوائها، بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه، مما سيفسح المجال أمام الثنائي معزيز وبوغنجة لتشكيل محور الدفاع. وسيكون الصراع اليوم على أشده من على خط التماس بين بوعلي والفرنسي ألان ميشال، خاصة وأن الثاني هو من ناب عن الأول في تسيير شؤون البجاويين منتصف الموسم الفارط، في الوقت الذي تعد المباراة ثأرية للاعب الاتحاد بن شعيرة الذي لم يهضم الطريقة التي غادر بها الشبيبة قبل إسدال الستار عن بطولة الموسم الفارط. يذكر أن التعداد المعني بمباراة اليوم أقام ليلة أمس بفندق ''إيدن'' بالسانية بعد أن فضل أعضاء الطاقمين الفني والإداري إبعاد عناصره عن الضغط.