أرجع رئيس فرع كرة قدم لوداد الرويبة، نور الدين أورشان، المنسحب من الفريق مؤخرا، الهزيمة أمام الصاعد الجديد، اتحاد موزاية، إلى انحطاط معنويات اللاعبين، بعد تخلّيه للفريق ''بعد أن لمسوا في أرض الواقع ما قدّمته من وقتي ومالي...''، على حدّ قوله. كان بيت الوداد قد عرف، خلال الأيام الأخيرة، هزات على مستوى المكتب المسيّر، ترتّب عنها الذهاب المفاجئ لرئيس الفرع، عقب الجمعية العامة الانتخابية التي انعقدت يوم 18 من الشهر الجاري، وأفرزت انتخاب الرئيس السابق للنادي، ناصر أصباط، لعهدة أولمبية جديدة. وفي هذا الصدد، أكّد نور الدين أورشان ل''الخبر''، ذهابه رسميا، موضحا: ''مباشرة بعد الجمعية العامة الانتخابية، كنت طلبت من رئيس النادي، أصباط، ترسيمي كرئيس للفرع عن طريق الصندوق، بمشاركة أعضاء الفرع، لأتمكّن من تأدية مهامي بصفة رسمية، لكنه لم يمتثل لطلبي، ما جعلني أتوقف عن مهامي وتفادي المجازفة في طريق أجهل مخرجها''. من جهته، لا يرى ناصر أصباط، رئيس النادي، أثرا لأي شعلة نار ببيت الوداد، مشيرا إلى أن ''كل ما حدث عبارة عن سحابة عابرة، نجمت عن سوء في الفهم وغياب الحوار، إضافة إلى وجود بعض المشوّشين الذين يريدون إشعال فتيل الفتنة في صفوف الفريق، فأنا لم أفكّر قطّ في التخلي عن نور الدين أورشان، وإنما تسرّع في اتخاذ قرار الانسحاب، ولم يعطني الوقت في ترتيب البيت بعد إعادة انتخابي، لأنني ملزم بإنهاء كل الأمور الإدارية في أقرب وقت ممكن، قبل إعادة تجديد مكاتب كل الفروع''.