يمثل منتج الفيلم المسيء للإسلام أمام محكمة أمريكية في لوس أنجلوس هذا الأسبوع، في جلسة مبدئية بشأن ما إذا كان قد خرق شروط الإفراج عنه في قضية تحايل مصرفي. وتظهر الوثائق الّتي قدّمَت في المحكمة الجزئية الأمريكية، أنه من المقرّر أن يمثل مارك باسيلي يوسف (55 عامًا) الذي كان يعرف من قبل باسم نيقولا باسيلي نيقولا أمام قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية كريستينا سنيدر بعد غدِ الأربعاء. وتتضمّن شروط الإفراج عن مارك من السجن عام 2011 حظر استخدام أسماء مستعارة دون إذن من ضابط المراقبة. ووصف مارك المولود في مصر بأنّه منتج فيلم صنع بطريقة فجّة مدته 13 دقيقة صوّر في كاليفورنيا وبثّ على الإنترنت تحت عدّة أسماء من بينها (براءة المسلمين). ويتضمّن إساءة للنّبيّ الكريم محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وفقًا لرويترز. وأثار الفيلم سيلاً من الاضطرابات المناهضة للأمريكيين في عدة دول إسلامية وفي الغرب أيضًا الشّهر الماضي، وقتل في باكستان وحدها 23 شخصًا في تلك التظاهرات. واعتقل مارك في 27 سبتمبر الفائت وعرض على قاض اتحادي في نفس اليوم وسط إجراءات أمن مشدّدة، ووجّه له الادعاء في هذه الجلسة تهمة خرق شروط إطلاق سراحه. وأمر القاضي باحتجازه دون السماح بالإفراج عنه بكفالة، وأكّد مسؤول بسجن اتحادي فيما بعد أنه نقل إلى سجن اتحادي في وسط لوس أنجلوس. وتشير معطيات وسائل إعلام أمريكية، أنّ صانع الفيلم المسيء هو قبطي مصري الأصل اسمه نيقولا باسيلي نقولا.